أهلا وسهلا بك إلى منتديات أئمة الأوقاف المصرية .
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات أئمة الأوقافالخطبة الاسترشادية 24 شوال 1437هـ 29 يوليو 2016 سلسلة نهاية العالم رقم 1  Emptyالإثنين يوليو 25, 2016 8:24 am من طرفمنتديات أئمة الأوقافاليوم السابع / غلق باب التقديم لمسابقة الدعاه بعد غد الثلاثاء الموافق 26 يوليو 2016 سلسلة نهاية العالم رقم 1  Emptyالأحد يوليو 24, 2016 8:13 am من طرفمنتديات أئمة الأوقافضوابط الاعتكاف لشهر رمضان 1437 هـ 2016 م سلسلة نهاية العالم رقم 1  Emptyالإثنين مايو 30, 2016 7:51 am من طرفمنتديات أئمة الأوقافتعميم : عدم حضور أي دورات تدريبية إلا بتصريح من الأوقاف سلسلة نهاية العالم رقم 1  Emptyالإثنين مايو 30, 2016 7:36 am من طرفمنتديات أئمة الأوقافتعليمات هامة للأئمة قبل شهر رمضان 1437 هـ 2016 م سلسلة نهاية العالم رقم 1  Emptyالإثنين مايو 30, 2016 6:46 am من طرفمنتديات أئمة الأوقافأسماء الناجحين في مسابقة التسوية لوظيفة إمام وخطيب المجموعة الأولى سلسلة نهاية العالم رقم 1  Emptyالخميس أبريل 28, 2016 7:48 am من طرفمنتديات أئمة الأوقافأسماء المرشحون أوئل القراءة الحرة لمرافقة بعثة الحج لهذا العام 1437هـ 2016 م سلسلة نهاية العالم رقم 1  Emptyالأربعاء أبريل 20, 2016 8:53 pm من طرفمنتديات أئمة الأوقافأسماء الناجحين في مسابقة التفتيش العام إبريل 2016 مسلسلة نهاية العالم رقم 1  Emptyالأربعاء أبريل 20, 2016 8:41 pm من طرفمنتديات أئمة الأوقافإلى اخي الأستاذ سعد غابة فضلا سلسلة نهاية العالم رقم 1  Emptyالجمعة أبريل 15, 2016 1:36 pm من طرفمنتديات أئمة الأوقاف وفاه كبير ائمه مركز زفتى غربيهسلسلة نهاية العالم رقم 1  Emptyالسبت أبريل 02, 2016 6:49 pm من طرفمنتديات أئمة الأوقاففضيلة الشيخ زكريا السوهاجي وكيل وزارة الأوقاف بأسوان يفتتح مسجد الروضةسلسلة نهاية العالم رقم 1  Emptyالسبت مارس 26, 2016 6:55 am من طرفمنتديات أئمة الأوقافتكليف د خالد حامد برئاسة لجنة الاتصال السياسي بالوزارة يعاونه الأستاذ مخلص الخطيب سلسلة نهاية العالم رقم 1  Emptyالسبت مارس 19, 2016 9:13 am من طرفمنتديات أئمة الأوقافحوار فضيلة الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف مع جريدة الأهرام سلسلة نهاية العالم رقم 1  Emptyالجمعة مارس 18, 2016 12:06 am من طرفمنتديات أئمة الأوقافافتتاح عشرة مساجد غدا الجمعه 18 مارس 2016 مسلسلة نهاية العالم رقم 1  Emptyالخميس مارس 17, 2016 11:50 pm من طرفمنتديات أئمة الأوقافالمطالبون بالتسوية بالمؤهل الجامعي عليهم التوجه لمديرياتهم فورا وآخر موعد غدا الثلاثاء سلسلة نهاية العالم رقم 1  Emptyالإثنين مارس 07, 2016 6:48 am من طرفمنتديات أئمة الأوقافاقتراح من فضيلة الشيخ عبد الناصر بليح بعمل انتخابات مجلس إدارة الصندوق بالمديريات أو بقطاعات ثلاثه سلسلة نهاية العالم رقم 1  Emptyالأحد مارس 06, 2016 7:57 am من طرفمنتديات أئمة الأوقافماذا تعرف عن صندوق نهاية الخدمةسلسلة نهاية العالم رقم 1  Emptyالأحد مارس 06, 2016 7:36 am من طرفمنتديات أئمة الأوقافإعلان شغل وظائف بمديرية أوقاف بني سويف سلسلة نهاية العالم رقم 1  Emptyالخميس مارس 03, 2016 7:48 am من طرفمنتديات أئمة الأوقافأسماء الذين سيحصلوا على الدرجات بوزاة الأوقاف لجميع العاملين بالوزارة 2016 سلسلة نهاية العالم رقم 1  Emptyالخميس مارس 03, 2016 7:33 am من طرفمنتديات أئمة الأوقافأسماء الناجحين في مسابقة إيفاد القراء في شهر رمضان 1437هـ 2016 م سلسلة نهاية العالم رقم 1  Emptyالثلاثاء مارس 01, 2016 8:50 am من طرف

منتديات أئمة الأوقاف المصرية  :: الداعية جامع وجامعة :: ثقافة الواقع

شاطر
سلسلة نهاية العالم رقم 1  Emptyالجمعة ديسمبر 24, 2010 8:13 am
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الرتبه:
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 15
نقاط : 39
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
العمر : 49
العنوان : dr_mahmmod_74@yahoo.com
مكان العمل : إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: سلسلة نهاية العالم رقم 1 سلسلة نهاية العالم رقم 1  Emptyالجمعة ديسمبر 24, 2010 8:13 am



سلسلة نهاية العالم رقم 1



ثمار الإيمان بالغيب
عناصر الموضوع :
1. امتداد بقاء الوحي .
2. تقوية ورسوخ الإيمان في القلب .
3. تحصين المسلم أمام فتن المستقبل .
4. دفع المسلم إلى التعجيل بالتوبة .
5. كف المسلم عن الانشغال بما في غد .
6. إشباع الرغبة الفطرية في الإنسان التي تتطلع لاستكشاف المجهول .
تتجلي أهمية دراسة أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة وغيرها من المرويات التي تتناول الحديث عن نهاية العالم وذكر الغيب في الأمور التالية :
أولا: إن معرفة هذه الأحاديث وفهمها يعتبر امتدادا لبقاء الوحي بين المسلمين عبر القرون ، فالمعلوم أن النبي - صلي الله عليه وسلم – هو خاتم الأنبياء ، وأن أمته خاتمة الأمم ، فلا بد للأمة الإسلامية باعتبارها الأمة الخاتمة أن تبقى علي اتصال بالوحي فيما ينزل أو يستجد بها من الأحداث والنوازل ، فكانت أمارات الساعة التي نبه إليها النبي - صلي الله عليه وآله وسلم – في أحاديثه ، من فتن وملاحم ، وبيان المخرج منها وكيفية التعامل معها ، أو تشخيص أسبابها ، كل ذلك كان بمثابة امتداد للوحي الشريف في الأمة إلي قيام الساعة ، تسترشد من خلاله سبل السلامة ، وتستلهم منه القدرة علي مواجهة التحديات الداخلية والخارجية علي حد سواء.
فالأمة الإسلامية قد مرّت عبر تاريخها الطويل بأحداث كبيرة ، وفتن عظيمة كانت أحوج ما تكون فيها لعلم قطعي من القرآن الكريم ، أو من الوحي النبوي الصحيح ، تعرف به الحق من الباطل ، مثل القتال الذي حصل بين معاوية وعلي -رضي الله عنهما- ، ومثل قتال علي - رضي الله عنه - لطائفة الخوارج ، وغيرها من الأمور ، فكانت هذه الأحاديث التي أخبر بها النبي - صلي الله عليه وسلم - بمثابة مدد من السماء للأمة دفعت بها الشبهات. وعلمت حقيقة أمرها ، وكأن الرسول – صلوات ربى وسلامه عليه - ما زال باقيا بين ظهراني أمته ، والأمر لا يقتصر علي هذين المثالين ، بل ما زال الوحي النبوي يتجدد مع الأمة إلي قيام الساعة من خلال بقية أمارات الساعة ، التي نحن اليوم في أمس الحاجة إلي إعادة قراءتها واستنطاقها في كل نازلة تنزل بالمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها خاصة في هذا العصر.
ثانيا: إن معرفة علامات الساعة يثبت ويقوى معاني الإيمان في قلب المؤمن بمصداقية رسالة محمد -صلي الله عليه وسلم - فالمؤمن إذا نظر إلي ما حوله من أحداث وفتن ، أو إلي ما عايشه من سبقه من المؤمنين في صدر الإسلام ، بعد وفاة النبي - صلي الله عليه وسلم - ثم ينظر إلي ما جاء في السنة عن أحداث نهاية العالم وقرب قيام الساعة ، يجد وصفا دقيقا في الأحاديث النبوية لهذه الأحداث ، وذلك يجدد في نفسه معاني الإيمان بصدق الرسالة ؛ إذ لا يعقل أن يكون هذا الوصف الدقيق لهذا الكم الهائل من الأحداث والمواقف الغيبية قد صدر من بشر ليس له صلة بالوحي ، فيخرج المؤمن بنتيجة حتمية لا تقبل الشك ولا المناقشة ، وهى حتمية صدق رسالة سيدنا محمد - صلي الله عليه وسلم -وهذا المعنى ؛ وإن كان من لوازم الإيمان ، إلا أن معرفة علامات الساعة تجدد هذا المعنى عند كل مؤمن ، خاصة في هذه الأزمنة العصيبة التي تنتشر فيها العديد من فتن الشهوات والشبهات .
وإذا كان الصحابة لم يحرموا من مؤيدات غيبية شاهدوها مع شخص رسول الله -صلي الله عليه وسلم– وذلك من خلال المعجزات المتعددة التي عاينوها مع شخصه الكريم ، فإن من سيأتي بعدهم لن يحرموا كذلك من هذه التأييدات ، وذلك من خلال معاينتهم لهذا الإعجاز المستقبلي لكل ما أخبر به النبي-صلي الله عليه وسلم- ففي كل زمن تتجدد أمام أعينهم معجزات نبيهم الكريم من خلال معاينة مصداقية أن ما أخبر به قد تحقق بنفس الوصف الذي ذكر ، وصدق الله القائل " سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ علي كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ " .
ثالثا : إن معرفة علامات الساعة يتضمن تحذيرا للأمة وترهيبا تارة ، وتبشيرا لها وترغيبا تارة أخرى ، ويتضمن كذلك وصفا لمقدار النصر والسعادة وكيفية المحافظة علي النصر إذا أتتها المبشرات ، ويتضمن كذلك العلاج أو التقويم الرباني لها من خلال كل ما يصيبها عند الزلل والسقوط مع بيان كيفية النهوض ، فالنبي الكريم - صلي الله عليه وسلم - إذ أرشد أمته إلي طبيعة الفتن التي ستقع فيها لم يقتصر حديثه علي وصف هذه الفتن ، وإنما تعداه لبيان سبل النجاة منها. ورسم منهجا متكاملا يتضمن السلامة لمن يعايش هذه الفتن أو يقع فيها ، كما أرشد إلي وسائل حفظ النعم التي يكرم الله بها الأمة ، ليكون التمسك بهذه الوسائل أمانا للأمة من زوال عزتها وقوتها.
فأحاديث الفتن والملاحم ترسم وصفا دقيقا لطبيعة كل فتنة ، قد يصل أحيانا إلي ذكر اسم شخص وصفته ، كما تضع منهجا حكيما للنجاة منها ، ومن هنا تظهر أهمية دراسة هذه الأحاديث ، وذلك لما تتضمن من تفهيم وتحذير وإرشاد وتنبيه بمواطن البلاء أو الزلل ، وحقيقة الداء وطبيعة الدواء المناسب له إلي قيام الساعة ، وهذا الهدف واضح في أكثر علامات الساعة ، فعندما تحدث النبي - صلي الله عليه وسلم - عن الذبذبة الإيمانية عند وقوع الفتن التي تموج حتى تكون كقطع الليل المظلم. بدأ بذكر العلاج لها قبل أن يبدأ بوصفها ، وذلك عند قوله : بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا " .
رابعا : إن دراسة أحاديث الفتن والملاحم وأمارات الساعة من شأنه أن يدفع عن المؤمن الخور والضعف والهزيمة النفسية ، ويقوى عنده التمسك بتعاليم الدين ، فمعرفة الفتن والملاحم وما يقع من شر قرب نهاية العالم يجعل المسلم علي بصيرة من أمره ، فحذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - يقول " كان الناس يسألون رسول الله - صلي الله عليه وسلم - عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني " ، والنبي – صلوات ربى وسلامه عليه – لم يترك خيرا إلا ودل الأمة عليه ولا شرا إلا وحذر الأمة منه ، ففي صحيح مسلم يقول النبي – صلي الله عليه وآله وسلم – " إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته علي خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم " ، فمعرفة المسلم لهذا الباب من العلم يجعله لا يرهب المستقبل ، بل يحسن الاستعداد له ، من خلال تجنب أسباب الفتن ، والتمسك بوسائل السلامة منها ، وهذا يعد تعليم للمسلم بالكيفية الصحيحة للتعامل مع الفتن: وهذه الكيفية هي التي دلنا عليها الرسول – صلوات ربى وسلامه عليه - كي نتعامل بها مع بعض الأحداث المقبلة ، والتي قد يلتبس علينا وجه الحق فيها ، فلقد نصح الرسول أصحابه نصائح انتفعوا بها كثيرا ، فقد بشر عثمان ابن عفان -رضي الله عنه- بالجنة علي بلوى تصيبه ، وأخبر عمار بن ياسر -رضي الله عنه- أنه سوف تقتله الفئة الباغية . وامتدت شفقته - عليه الصلاة والسلام - لتشمل إخوانه الذين يأتون من بعده ولم يروه فبذل لهم النصح ودلهم علي ما فيه نجاتهم. فنجده ينهى المسلمين في آخر الزمان عن أخذ شيء من جبل الذهب الذي سوف ينحسر عنه الفرات ، ويبصر أمته بفتنة الدجال التي أفاض في وصفها وبين لهم ما يعصمهم منها. وكذا قوله - عليه الصلاة والسلام - " اتركوا الترك ما تركوكم " ، وغير ذلك العشرات من النصائح والتحذيرات التي صدرت منه – عليه الصلاة والسلام – والتي امتلأت بها كتب السنة في أبواب الفتن والملاحم وأشراط الساعة ، والذي ينبغي التفطن له هنا هو سلوك الصحابة أنفسهم في الحياة بعد إبلاغهم بهذه البشائر أو التحذيرات ، فلم يقعد منهم أحد تاركا المشاركة في أنشطة الحياة انتظارا للبشارة أو ترقبا وخوفا من النذارة ، كلا بل اقتحم كل صحابي معترك الحياة وساهم في نشر العلم تارة. واشترك في الجهاد ورابط علي الثغور تارة أخرى ، وهذا التعامل أو الموقف الذي وقفه الصحابة الكرام مع أحاديث البشارات والنذارات هو الذي ينبغي للمسلمين وقوفه اليوم ، بدلا من وقفات التواكل والانتظار التي ابتلي بها المسلمون في هذا العصر، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
خامسا: الحكمة في تقديم أشراط الساعة ودِلاَلَةِ الناس عليها : لقد ثبت في حديث جبريل – عليه السلام - المشهور السابق ذكره ، أن الرسول الكريم قال لجبريل – عليه السلام - عندما سأله عن الساعة "ما المسئول عنها بأعلم من السائل " ، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالي: " والحكمة في تقدم الأشراط إيقاظ الغافلين وحثهم علي التوبة والاستعداد " ، ونقل القرطبي عن العلماء قولهم: " والحكمة في تقديم الأشراط ودلالة الناس عليها تنبيه الناس عن رقدتهم وحثهم علي الاحتياط لأنفسهم بالتوبة والإنابة. كي لا يباغتوا بالحول بينهم وبين تدارك العوارض منهم. فينبغي للناس أن يكونوا بعد ظهور أشراط الساعة قد نظروا لأنفسهم وانقطعوا عن الدنيا واستعدوا للساعة الموعود بها والله أعلم ، وتلك الأشراط علامة لانتهاء الدنيا وانقضائها " .
سادسا: إن قيام الساعة الذي يعني نهاية نظام هذا العالم ، لهو من أعظم الأحداث بعد خلق العالم ، بل إن تغير النظام الكوني وإيجاد نظام آخر حَدَثٌ يَعدِلُ خلقَ العالم أول مرة ، ولذلك تسبقه أحداث كبرى خارقة للعادة وتكون كالمقدمة له ، والإيمان بهذه النهاية وما يسبقها من أحداث داخل ضمن أركان الإيمان ، فالإيمان بهذه الأمارات يحقق ركنا من أركان الإيمان الستة ، وهو الإيمان باليوم الآخر باعتبار أن أشراط الساعة من مقدماته ، فهي تعتبر بالنسبة لنا من الغيب ، وقد طالبنا الله تعالي بالإيمان بالغيب.
سابعا: إشباع الرغبة الفطرية في الإنسان التي تتطلع لاستكشاف المجهول ، وإذا كان الإسلام قد سد كل الطرق عن الدجالين الذين يدَّعون الإطلاع علي الغيب بالطرق الباطلة والحيل الكاذبة ، إلا إن الإسلام استجابة لأشواق الفطرة قد أطلعنا من خلال الوحي المعصوم علي كثير من هذه الأحداث ، وقد أخفي عنا لحظة الموت وما في غد وكذلك وقت قيام الساعة ، وهذا كله له أثر بليغ في إصلاح النفس البشرية ، لأن وجود المجهول عنصر أساسي في حياة الإنسان ، بل في حياة البشر جميعا ، وفي تكوينهم النفسي ، ولو كان كل شيء مكشوفا ومعروفا لهم لوقف نشاطهم وفترت عزائمهم .
ثامنا: قد تمر بالمسلمين وقائع وتنزل بهم أحداث تحتاج إلي بيان الحكم الشرعي فيها ولو تُرِكَ المسلمون إلي اجتهادهم فإنهم قد يختلفون مثال ذلك : ما أخبر به الرسول في حديث الدجال الذي سنتحدث عنه فيما بعد ، أنه يمكث في الأرض أربعين يوما ، يوم من أيامه كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كأسبوع ، وبقية أيامه كأيامنا ؛ فسأل الصحابة الرسول – صلي الله عليه وآله وسلم - عن تلك الأيام الطويلة أتكفي في الواحد منها صلاة يوم ؟ فقال عليه الصلاة والسلام " لا اقدروا له قدره " ، وكذلك نص رسول الله علي صفات معينة لأشخاص معينين كالمهدي والدجال ، ومثل هذه الأحاديث تمدنا بالمعيار اللازم ، أو الميزان الصحيح للحكم علي المدعين المهدية ، حتى لا نتورط في فتنتهم ، وكثير ما هم في هذه الأيام .

إعداد
الشيخ /محمود عبد الله بكار






الموضوع الأصلي : سلسلة نهاية العالم رقم 1 // المصدر : منتديات أئمة الأوقاف المصرية // الكاتب: محمود عبدالله بكار






توقيع : محمود عبدالله بكار






الــرد الســـريـع
..



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



سلسلة نهاية العالم رقم 1  Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة