المواضيع القديمة التي كانت بالمنتدى في عام 2010 حتى 2 مارس 2011

استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمشيخة الأزهر أمس الاثنين، الداعية عمرو خالد، برفقة الدكتور عبد الحليم عويس، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية، حيث استمر اللقاء قرابة الساعة ولم يتم الكشف عن تفاصيله لوسائل الإعلام.

وأكد مصدر مطلع بمشيخة الأزهر "لليوم السابع"، أن اللقاء كان يسوده الود و التفاهم، وأنه تطرق إلى الأحداث الأخيرة التى شهدتها الإسكندرية.

وأضاف المصدر أن الحديث تطرق إلى كيفية تطوير الخطاب الدينى بما يساهم فى قوة الوحدة الوطنية والبعد عن التعصب ومواجهة الأفكار المتشددة، ملمحًا إلى أن الإمام الأكبر قد يضم عمرو خالد إلى اللجنة التى تشكل حاليًا بالتنسيق مع الكنيسة المصرية تحت مسمى "بيت العائلة المصرية" بالرغم من أنه ليس خريجًا من الأزهر، للاستفادة من خبراته فى التعامل مع الشباب وكيفية التواصل معهم، نظرًا لما يتمتع به عمرو خالد من شعبية كبيرة بين الشباب، وأكد المصدر أن عمرو خالد أثنى على ما يقوم به الإمام الأكبر من خطوات إصلاحية بالأزهر واستعانته بعلماء كبار مثل الدكتور يوسف القرضاوى فى خطوات الإصلاح.

وكان عمرو خالد قد أدان أحداث العمل الإرهابى الذى وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، ووصف الحادث باللا أخلاقى وغير الإنسانى، وقال إن الإسلام برىء مما حدث، مصداقًا لقوله تعالى "من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا"، وقول الرسول "إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام".

ما شاء الله هذه خطوات جريئة من شيخ الأزهر فليست مقابلة عمرو خالد لمدة ساعة هى الخطوة الوحيدة ولكن الخطوة الأجرأ منها هى استقباله للدكتور القرضاوى مع أنه معلوم للصغير والكبير فى مصر وخارجها أن هناك موقف من الحكومة تجاه الدكتور القرضاوى أطال الله فى عمره
وشيخ الازهر نحسبه يخطوا خطوات جيدة فى الاصلاح واكثر من رائعه ولم يتقيد بفكر معين او تحرج من كلام احد عليه فى اى خطوة منه سواء على المستوى التعليمى او المستوى الدعوى او المستوى الاجتماعى وا غيره فهو لم يكبح اى فئه فى المجتمع ويبادر للتجميع لا للتفريق نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله
وندعوا الله العلى العظيم ان يوفقه لما يحبه ويرضاه وان يرزقه البطانة الصالحة انه ولى ذلك والقادر عليه

محدش يعرف اى حاجه عن ميعاد التعين