مخططات الشيعة فى مصر الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خاتم النبيين و آله و صحبه أجمعين و بعد
منذ فترة و الشيعة يحاولون التوغل فى مصر و هذه بعض من محاولاتهم مما و رد فى الصحف المصرية :
1-الشيعة العراقيون يرصدون 50 مليون دولار لإقامة حسينيات في مصر!
العراقيين الشيعة المقيمين بمصريقومون حاليا بمحاولات مكثفة للحصول على تراخيص رسمية لإقامة حسينيات في أماكن تجمعاتهم مثل مدينة السادس من أكتوبر ومحافظة الشرقية وهو الأمر الذي ترفضه الحكومةلاعتبارات أمنية وسياسية، وأكدت المصادر أنّ الشيعة العراقيين يسعون إلى شراء وحدات سكنية متجاورة بحيث يسهل عليهم توسيعها واستخدامها كحسينيات، إعتمادا على الدعم المادي الذي يتلقونه بشكل متواصل من العراق وإيران، ومن المتوقع أن يأتي المزيد من الدعم المالي للشيعة العراقيين اللاجئين في مصر في القريب وذلك من قبل قيادات عراقية سافرت إلى العراق خلال الأيّام الماضية لحضور الاحتفال بذكرى وفاة الإمام "موسى الكاظم" ويبلغ الدعم أكثر من 50 مليون دولار.
مؤتمر عالمي للشيعةمن ناحية أخرى تستعد القيادات الشيعية المصرية للتوجه إلى إيران لحضور مؤتمر القيادات الشيعية العالمي الذي سيعقدالشهر القادم.
ومن المتوقع أن يخرج هذا المؤتمر بعدة توصيات أهمها تقديم الدعم لإنشاء مراكز بحثية ودراسية بالدول العربية، كما سيوصي بتفعيل العمل الدعويللمذهب الشيعي واستغلال المال في عملية إثراء المحتاجين والفقراء. وتوقعت المصادرالسياسية أن تقوم قيادات شيعية في مصر بالسفر عن طريق قبرص بجوازات سفر إيرانيةتحمل أسماء مستعارة تجنبا لأي إجراءات أمنية مشددة.
في السياق نفسه تعتزم بعض القيادات الشيعية في مصر رفع دعوى قضائية جديدة ضد وزير الداخلية للمطالبةبإعادة فتح جمعية الشيعة التي أغلقت عقب ثورة يوليو، وكانت تعرف باسم "جمعية آلالبيت"، ومطالبة الدولة بإعطاء تصاريح لبناء مساجد وحسينيات خاصة بالشيعة والسماح لهم بإلقاء محاضرات دينية.
مخطط شيعي إيراني واستكمالا لمخطط شيعي تمّ إعداده في إيران يهدف إلى شراء أكبر عدد من المحلات المخصصة لبيع الملابس النسائية في العديد من المحافظات منها: القاهرةوالجيزة والإسكندرية والبحيرة وبورسعيد وأسيوط في إطار التسويق لزي "الشادور" بينالفتيات والسيدات المصريات. واعتبرت المصادر أن الهدف من ذلك هو الترويج للمذهب الشيعي في مصر بشكل غير تقليدي عبر سيدات مصريات سوف يقمن ببيع هذا الزي والعمل على اجتذاب المصريات.
وأكد التقرير أنّ الخمسين مليون دولار سوف تدخل أيضا في شراء المحلات في المناطق التجارية الشهيرة مثل الأزهر ووسط القاهرة والعتبة وشبراوالسيدة زينب بالقاهرة، وجليم والإبراهيمية وصفية زغلول بالإسكندرية. وكشفت المصادرعن طباعة الآلاف من الكتيبات التي تروج للمذهب الشيعي في مصر لتوزيعها بالمجان على رواد هذه المحلات وفي وسائل المواصلات العامة بالمحافظات وكذلك المترددين على مساجد آل البيت في شهر رمضان.
جدير بالذكر أنّ الشيعة في مصر يسعون لإنشاءحزب شيعي سيطلقون عليه اسم "الغدير" وإعادة إصدار مجلة "رسالة الإسلام" المتخصصة فيالمذهب الشيعي.
وقد استنكر عدد كبير من الشيعة العراقية حملة الاعتقالاتالأخيرة ضد الشيعة المصريين وعلى رأسهم محمد الدريني مؤسس جمعية آل البيت.
المصدر: الحقيقة الدولية ـ القاهرة ـ خاص / 7.11.2007
2-بعد رفض د. زقزوق ود. جمعة إقامة حسينيات لهم.. الشيعة يوزعون الكتيبات على المصلين ويقيمون الحلقات النقاشية في مساجد آل البيت
تشهد مساجد آل البيت في هذا الأيام إقبالاً كثيفًا من روادها الشيعة خاصة العراقيين منهم المقيمين في مصر، وخاصة في مساجد الإمام الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة.
ويلفت هؤلاء الزوار الشيعة أنظار المصلين بشدة من خلال توزيع كتيبات عليهم تتحدث عن آل البيت وعن الإمامين الحسن والحسين – رضي الله عنهما- وبعض الأمور في أعقاب الصلاة. كما يلحظ المصلون إقامة الشيعة حلقات للنقاش وقراءة القرآن الكريم في ظاهرة غير معتادة بمساجد وزارة الأوقاف.
يأتي التوغل الشيعي في مساجد آل البيت على وجه التحديد في أعقاب رفض الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المطالب التي تقدم بها رموز الشيعة في مصر لإقامة مساجد وحسينيات خاصة بهم في مدينة السادس من أكتوبر، حيث يقيم آلاف من الشيعة العراقيين الذين فروا من بلدهم في أعقاب الغزو الأمريكي في مارس 2003م.
كما يجئ ذلك بعد رفض الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية إصدار فتوى تجيز للشيعة المقيمين في مصر، إقامة حسينية خاصة، مؤكدًا "تمسك مصر بنهج وعقيدة أهل السنة والجماعة"، وعلى حب المصريين بشكل فطري لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنهم لا يقبلون مطلقًا أي محاولة تستهدف الإساءة إليهم.
ويُخشى من أن يستغل الشيعة ذلك للتغلغل في أوساط المجتمع المصري والترويج لمذهبهم الشيعي وسط أتباع المذهب السني في إطار محاولات التمدد الشيعي بالمنطقة العربية التي برزت بشكل خاص خلال الأعوام الأخيرة.
3-إقامة مراكز تقوية لتلاميذ الإعدادي والثانوي في المناطق الفقيرة.. أحدث محاولات استقطاب المصريين للمذهب الشيعي
كتب حسين البربري (المصريون): : بتاريخ 21 - 9 - 2007
أخذت محاولات المد الشيعي في مصر أسلوبًا جديدًا يهدف إلى جذب الشباب واستمالتهم بطريقة غير مباشرة، عبر إنشاء مراكز تقوية لتلاميذ الإعدادي والثانوي في بعض محافظات الجمهورية بأجور رمزية لا تزيد عن ثلاثة جنيهات في الحصة الواحدة.
وعلمت "المصريون" أن مراكز التقوية هذه سيتم نشرها في المناطق الفقيرة بالقاهرة، إضافة إلى مدينة السادس من أكتوبر التي يجتمع فيها أكبر عدد من الطائفة الشيعية العراقية في مصر، وبعض قرى محافظة الشرقية والمنوفية وأحياء الإسكندرية.
ووضع أصحاب فكرة إنشاء هذه المراكز نصب أعينهم تحفيز الطلاب من خلال تنظيم رحلات ترفيهية مجانية أسبوعية لزيارة الملاهي والحدائق العامة، واصطحابهم قبل ذلك لصلاة الجمعة بأحد مساجد آل البيت في السيدة زينب أو الحسين أو أبو العباس المرسي وغيرها من المساجد.
وتعد هذه أحدث محاولة لجذب أكبر عدد من المصريين لاعتناق المذهب الشيعي، بعد محاولات تبدت في بناء حسينيات وإنشاء محلات لبيع الملابس الخاصة بالشيعة.
4-تصريحات للدكتور البري :-
تحدث الدكتور البري عن وجود مجموعات شيعية انتشرت مؤخرا في عدد من المدن الجديدة، وأن معظمهم من فرق الإمامية الجعفرية الاثني عشرية، وتقدم عدد كبير منهم بطلبات لوزارة الأوقاف لإقامة مساجد شيعية المعروفة باسم "الحسينيات" والتي تلحق بها أماكن للطم الخدود وضرب السلاسل الحديدية حدادا علي استشهاد الإمام الحسين، لكن وزارة الأوقاف لم تستجب لهذه المطالب بعد رفض وزارة الداخلية.