أخطاء الإمام الإدارية .(الجزء الأول) المسجد هيئة حكومية مثله مثل كل الهيئات له مدير ونائب مدير وعمال تتنوع أعمالهم ووظائفهم. ودفتر حضور وانصراف . فالإمام هو رئيس المصلحة وينوب عنه مقيم الشعائر وينوب عنهما فى عدم وجودهما المؤذن ويؤم المؤذن الناس ويعتبر هو الرئيس فى حالة غياب الإمام ومقيم الشعائر. وفى عدم وجود المؤذن ناب عنه العامل ويصبح العامل مسئولا مسئوليه كاملة عن المسجد. ومن الخطا الكبير أن يعتقد الإمام أنه شيخ فقط للمسجد يصلى ويقرئ ويعلم ويفتى ولايعتقد أنه مدير مصلحة مسئول عن حضور وانصراف عماله وموظفيه فتجد فضيلة الإمام-إلا من رحم- ليس عنده علم بمناوبة العمال ووقت حضورهم وانصرافهم وإجازاتهم بأنوعها العارضه والاعتياديه والمرضيه .فضلا عن عدم معرفته هو بإجازاته الخاصة بكافة أنواعها السابقه .
كذلك قلة الخبرة والمعرفة والإحاطة بدفتر الحضور والانصراف فتجد الدفتر مهمل وممزق والتوقيعات عشوائيه ومن الخطأ الفادح أن يترك الإمام الدفتر للعامل فيوقع هو للإمام ويعبث بالدفتر فهذا يقدح فى حق الإمام مهما كان عالما فإن الإدارة ستنظر إليه بعين النقص والقصور فى عمله الملقى على عاتقه ..
وللحديث بقية سائلا المولى عز وجل أن يوفق أئمتنا ودعاتنا إلى مافيه الخير والفلاح ......اااااااااامين