المسلمون بين الموروث الثقافى والثقافة المستوردة الموروث الثقافى هو الافكار التى ظهرت فى عصر من العصور وتلقفها الناس واخذوا بها ثم توارثتها الاجيال جيلا بعد جيل حتى اصبحت عادة شبة مقدسة يصعب التخلى عنها ولانستطيع ان نحكم بفساد كل هذة الافكار وانما منها ماهو حسن ومنها ماهوقبيح ولن نستطيع ايضا ان نحسن ونقبح حسب اهوائنا ورغباتنا وانما يكون ذلك التحسين اوالتقبيح حسب ميزان الشرع فما وافق منها الشرع فهو حسن وما خالف فهو قبيح وما يقال عن موروثنا الثقافى يقال عن ثقافاتنا المستوردة فليس من الحكمة ان نرد كل فكرة وردت الينا من غيرنا طالما انها لاتعارض الدين !!وليس من الحكمة ايضا ان نقبل كل ماورد الينا من افكار والنبى صلى اللة علية وسلم كما ورد عنة فى كتب السير رد افكارا وقبل اخرى ! عندما اراد احد المسلمين ان ينحنى للنبى تعظيما لة كما كان يرى الناس يعظمون ملوكهم نهاة النبى صلى اللة علية وسلم عن ذلك . وفى المقابل قبل النبى فكرة سلمان الفارسى فى غزوة الخندق وهى فكرة فارسية اريد ان اقول بأن الاسلام لا يتصف بالجمود وفى الوقت نفسة يدعوا الى نبذ التبعية المطلقة الت تجعل صاحبها امعة !!!!!! ولنذكر بعضا من النمازج للموروث الثقافى الذى يعارض صريح القران والسنة !! من الافكار الخاطئة التى توارثتها الاجيال أن حواء هى التى اخرجت ادم من الجنة وهذا الاعتقاد يخالف النص الصريح قال تعالى(وعصى ادم ربة فغوى ثم اجتباة ربة فتاب عليةوهدى ) اذا من الذى عصى ؟ ومن الذى تاب اللة علية؟ ادم بنص القران والذى وسوس لادم وحواء هو الشيطان وليست حواء(فوسوس لهما الشيطان) للاثنين معا "" ومن الا فكار التى تناقض صريح السنة (اربعينية الميت وسنويتة) والحداد فى الاسلام ثلاثة ايام الا على زوج اربعة اشهر وعشرا فمن اين اتينا بهذة الفكرة؟لاشك انها موروث ثقافى خاطئ !!والنمازج كثيرة ونكتفى بذلك لنذكر بعض الافكار المستوردة التى تناقض تعاليم الاسلام !! من الافكار التى
تتنافى وتعاليم الاسلام (تسمية الحرام بمسميات شرعية لأخراجة من
دائرة الحرام) كتسمية الرشوة ب (الهدية او الاكرامية او الشاى اوالدخان) وهذا العمل تحايل على الدين فالرشوة رشوة مهما اختلفت مسمياتها !! ايضاتسمية المتدين المستقيم بالرجعى الجامد المتزمت وفى المقابل تسمية المنحل اخلاقيا بالعصرى المتمدن الشيك الروش وماالى ذلك من المسميات !! والخلاصة وماأريد أن اقولة أن المسلم يجب ان يكون متبوعا لاتابعا قائدا لامقودا رأسا لاذيلا فلايقبل فكرة سواء" كانت قديمة" اوحديثة" الابعد ان يعرضها على القران والسنة فما وافقهما اخذة وما خالفهما ردة