أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
شكى أهل الكوفة سعدا إلى عمر حتى قالوا : إنه لا يحسن يصلي قال : سعد : ( أما أنا فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم لا اخرم عنها أؤكد في الأوليين و أحذف الأخريين ) قال عمر : ( ذاك الظن بك يا أبا إسحاق ) وبعث رجالا يسألون عنه في مجالس الكوفة فكانوا لا يأتون مجلسا إلا أثنوا عليه خيرا أو قالوا معروفا حتى أتوا مسجدا من مساجدهم فقام رجل يقال له أبو سعدة فقال : ( اللهم إذ سألتمونا فإنه كان لا يعول في القضية ولا يقسم بالسوية ولا يسير بالسرية ) فقال سعد : ( اللهم إن كان كاذبا فأعم بصره وأطل فقره وعرضه للفتن ) قال عبد الملك : ( فأنا رأيته يتعرض للإماء في السكك فإذا قيل له : كيف أنت يا أبا سعدة ؟ قال : كبير مفتون أصابتني دعوة سعد )