أهلا وسهلا بك إلى منتديات أئمة الأوقاف المصرية .
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات أئمة الأوقافالخطبة الاسترشادية 24 شوال 1437هـ 29 يوليو 2016 خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات  Emptyالإثنين يوليو 25, 2016 8:24 am من طرفمنتديات أئمة الأوقافاليوم السابع / غلق باب التقديم لمسابقة الدعاه بعد غد الثلاثاء الموافق 26 يوليو 2016 خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات  Emptyالأحد يوليو 24, 2016 8:13 am من طرفمنتديات أئمة الأوقافضوابط الاعتكاف لشهر رمضان 1437 هـ 2016 م خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات  Emptyالإثنين مايو 30, 2016 7:51 am من طرفمنتديات أئمة الأوقافتعميم : عدم حضور أي دورات تدريبية إلا بتصريح من الأوقاف خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات  Emptyالإثنين مايو 30, 2016 7:36 am من طرفمنتديات أئمة الأوقافتعليمات هامة للأئمة قبل شهر رمضان 1437 هـ 2016 م خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات  Emptyالإثنين مايو 30, 2016 6:46 am من طرفمنتديات أئمة الأوقافأسماء الناجحين في مسابقة التسوية لوظيفة إمام وخطيب المجموعة الأولى خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات  Emptyالخميس أبريل 28, 2016 7:48 am من طرفمنتديات أئمة الأوقافأسماء المرشحون أوئل القراءة الحرة لمرافقة بعثة الحج لهذا العام 1437هـ 2016 م خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات  Emptyالأربعاء أبريل 20, 2016 8:53 pm من طرفمنتديات أئمة الأوقافأسماء الناجحين في مسابقة التفتيش العام إبريل 2016 مخطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات  Emptyالأربعاء أبريل 20, 2016 8:41 pm من طرفمنتديات أئمة الأوقافإلى اخي الأستاذ سعد غابة فضلا خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات  Emptyالجمعة أبريل 15, 2016 1:36 pm من طرفمنتديات أئمة الأوقاف وفاه كبير ائمه مركز زفتى غربيهخطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات  Emptyالسبت أبريل 02, 2016 6:49 pm من طرفمنتديات أئمة الأوقاففضيلة الشيخ زكريا السوهاجي وكيل وزارة الأوقاف بأسوان يفتتح مسجد الروضةخطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات  Emptyالسبت مارس 26, 2016 6:55 am من طرفمنتديات أئمة الأوقافتكليف د خالد حامد برئاسة لجنة الاتصال السياسي بالوزارة يعاونه الأستاذ مخلص الخطيب خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات  Emptyالسبت مارس 19, 2016 9:13 am من طرفمنتديات أئمة الأوقافحوار فضيلة الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف مع جريدة الأهرام خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات  Emptyالجمعة مارس 18, 2016 12:06 am من طرفمنتديات أئمة الأوقافافتتاح عشرة مساجد غدا الجمعه 18 مارس 2016 مخطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات  Emptyالخميس مارس 17, 2016 11:50 pm من طرفمنتديات أئمة الأوقافالمطالبون بالتسوية بالمؤهل الجامعي عليهم التوجه لمديرياتهم فورا وآخر موعد غدا الثلاثاء خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات  Emptyالإثنين مارس 07, 2016 6:48 am من طرفمنتديات أئمة الأوقافاقتراح من فضيلة الشيخ عبد الناصر بليح بعمل انتخابات مجلس إدارة الصندوق بالمديريات أو بقطاعات ثلاثه خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات  Emptyالأحد مارس 06, 2016 7:57 am من طرفمنتديات أئمة الأوقافماذا تعرف عن صندوق نهاية الخدمةخطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات  Emptyالأحد مارس 06, 2016 7:36 am من طرفمنتديات أئمة الأوقافإعلان شغل وظائف بمديرية أوقاف بني سويف خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات  Emptyالخميس مارس 03, 2016 7:48 am من طرفمنتديات أئمة الأوقافأسماء الذين سيحصلوا على الدرجات بوزاة الأوقاف لجميع العاملين بالوزارة 2016 خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات  Emptyالخميس مارس 03, 2016 7:33 am من طرفمنتديات أئمة الأوقافأسماء الناجحين في مسابقة إيفاد القراء في شهر رمضان 1437هـ 2016 م خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات  Emptyالثلاثاء مارس 01, 2016 8:50 am من طرف

منتديات أئمة الأوقاف المصرية  :: الداعية جامع وجامعة :: الدوريات والكتب :: مقالات من الصحافة المصرية والعربية

شاطر
خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات  Emptyالثلاثاء يناير 25, 2011 8:33 am
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
المشرف العام
الرتبه:
الصورة الرمزية

الشيخ / أحمد عبد النبي

البيانات
عدد المساهمات : 1621
نقاط : 3184
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
العمر : 43
العنوان : تلبانه مركز المنصورة محافظة الدقهلية

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات  Emptyالثلاثاء يناير 25, 2011 8:33 am



خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات


[color:b78b=red]
الجمهورية د سالم عبد الجليل
خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات 1


إن البشرية تعيش اليوم عصر الثورة المعلوماتية الكاسحة. بفضل ما اكتشفه الإنسان من ثروة رقمية مدهشة. غيرت المفاهيم. واختزلت العالم فيما يشبه القرية الكونية الصغيرة. حيث صار الإنسان بفضلها سيد الكون. يتحكم فيه ويخضعه لإرادته الكاملة. حتي أصبح كل شئ في العالم بين يديه وطوع أمره. ونتيجة لذلك برزت جملة من النظريات والقوانين الجديدة شكلت ما يعرف اليوم بالعولمة. وهي منظومة عالمية تسعي إلي فرض نمط وحيد من الثقافة. في سباق سياسي عالمي أحادي القطبية تخشي الدول من جرائها أن تطمس هويتها الثقافية اللغوية منها والدينية.

أمام هذه التحديات العالمية. برزت العديد من القنوات الإعلامية "التليفزيونية والإذاعية والمكتوبة" المتخصصة في الدين بصفة عامة والفتاوي خاصة. رغبة منها في الدفاع عن تلك الهوية. ونزولا عند رغبة المستفتين. وتلهفهم لمعرفة حكم الشرع حول كل ما يتعرضون له من غزو متعدد الجوانب فكريا واجتماعيا واقتصاديا وأخلاقيا. ونحو ذلك من ضروب التحدي الذي لا يكاد يهدأ ليلا ونهارا وعلي مر الأيام.
كان من الممكن أن يكون هذا الأمر إيجابيًا لو أحسن استخدامه. كما هو الحال في إذاعة القرآن الكريم. التي تنتقي علماءها بعناية. لكن وللأسف. تصدر للحديث والإفتاء فيها قليل من أهل الخبرة والدراية والمعرفة بواقع المجتمع ومتطلبات الحياة. وكثير ممن هم دون ذلك. فلا علم عندهم ولا خبرة ولا معرفة بواقع الحياة. حتي صار المتابعون لها لا يكادون يميزون بين الغث منها والسمين. فتذبذبت النفوس واختلطت عليهم الأفهام والآراء. وفقد الناس فيها ثقتهم لافتقارها إلي المصداقية. بسبب مغالاتها.
أمام هذا الوضع كان لابد لأهل العلم المتخصصين أن يتواجدوا علي الساحة لتوضيح مسالك الفتوي لأنها الأخطر في توجيه الأمة والشباب من أبنائها بالذات. حيث إننا إذا لم نحسن التعامل معه فسيذهب هنا وهناك وسيسهل استدراجه لتيار متشدد ينتهي به إلي التكفير ومن ثم التفجير.
ولما كان المتصدر للفتوي والتعليم في هذه الوسائل يسأل عن كل شيء من أحكام العقيدة والعبادة والمعاملة وأحكام التكليف "الواجب والمحرم والمندوب والمكروه والمباح" فإن هذا يرفع من درجة أهمية خطابه. بل وخطورة الموضوعات التي يتناولها والإجابة عن الأسئلة التي توجه إليه إجابة مقنعة ومطمئنة في نفس الوقت بعيدًا عن النعرة الطائفية وتأجيج فكرة المذهبية.
إن الأمة تمر بمنعطف خطير. علينا جميعًا أن نكون علي قدر المسئولية ونتخير من الموضوعات والكلمات والإجابات ما يوحد بين الصفوف ولا يفرقها ويقضي علي كل نزعة عرقية أو طائفية ويؤكد علي معني قول الله تعالي: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَري وَأُنْثَي وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ" سورة الحجرات - الآية: 13.

نقلا عن الجمهورية





الموضوع الأصلي : خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات // المصدر : منتديات أئمة الأوقاف المصرية // الكاتب: الشيخ / أحمد عبد النبي






توقيع : الشيخ / أحمد عبد النبي





خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات  Emptyالثلاثاء يناير 25, 2011 8:45 am
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
المشرف العام
الرتبه:
الصورة الرمزية

الشيخ / أحمد عبد النبي

البيانات
عدد المساهمات : 1621
نقاط : 3184
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
العمر : 43
العنوان : تلبانه مركز المنصورة محافظة الدقهلية

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات 2 خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات  Emptyالثلاثاء يناير 25, 2011 8:45 am



خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات


الجمهورية
لقد كان السبيل وإلي عهد قريب لمعرفة تعاليم الدين والوقوف علي الرأي الديني فيما يستجد من قضايا يقتصر في كل بلد إسلامي علي العود إلي دار الإفتاء في ذلك البلد. أو إمام المسجد القريب في القرية أو المدينة. لكن في هذا العصر والظروف التي خلقتها الثورة المعلوماتية وما أفرزته من تحولات تقنية هائلة وعلي رأسها تقنيات الاتصال الحديثة هذا من جهة. ومن جهة ثانية ظهور هذا الكم الهائل من القنوات التليفزيونية الدينية التي راج سوقها. وتهافت الناس عليها تهافت الفراش علي النار. لما وجدوه لذي بعض المفتين من تزمت وتحريم لكل ما يجد في الحياة من متغيرات علمية. اقتصادية. طبية ونحوها أو ما لمسوه لدي البعض الآخر من إهدار للثوابت الدين وقواعده فراحوا يطلقون الفتاوي علي عواهنها بدعوي الانفتاح علي كنوز الحداثة وفتوحاتها والتيسير علي الناس. دون الارتكاز علي الضوابط الشرعية والاستئناس بقواعدها الأصلية. لذا وجب التصدي لهذه الظاهرة. بعدة أشياء من أهمها:
1 تدريب العلماء والدعاة المتخصصين علي تجديد خطابهم وترشيده وتعليمهم أصول الفتوي وما تقتضيه لجذب هؤلاء الشباب الذين انجرفوا خلف الأصوات العالية المتشددة.
ولقد أحسنت دار الإفتاء المصرية عندما شرعت في تدريب عدد من الأئمة علي ذلك لكن لاتزال الهوة سحيقة والجهد المبذول ليس كافيا مقارنة بما هو حاصل علي الجانب الآخر.
كما قامت وزارة الأوقاف بتبني مشروع تجديد الخطاب الديني ووضعت لذلك عددا من البرامج والآليات وأنشأت الدورات التدريبية المختلفة. لكن لانزال نطمع في أن يتواكب التعليم بصفة عامة والديني بصفة خاصة مع مقتضيات العصر ويتبني صناعة العالم الذي يرتبط بالأصل ويراعي ظروف العصر.
2 إنشاء قناة دينية واجتماعية بإشراف المؤسسة الدينية "الأزهر الأوقاف دار الإفتاء" لعرض الإسلام ناصعا مشرقا كما هو دون تحريف لنجابه الفكر بالفكر والاستفادة من القنوات الوسطية الموجودة بالفعل والتي جذبت الكثير من المشاهدين لانها تخاطب العقل من ناحية والفطرة من ناحية أخري. كما يمكن الاستفادة من الإمكانات المتاحة وهي عظيمة جدا. والقنوات الموجودة حاليا والتابعة لوزارة الإعلام وما أكثرها كافية لو أحسن استخدامها وكل ما هو مطلوب زيادة المساحة المخصصة للبرامج الدينية بهذه القنوات خاصة التي لها نسبة مشاهدة كبري والاستعانة بالإعلاميين الكبار ممن يتمتعون بالجماهيرية وكذا الدعاة المرموقين. مع مراعاة عامل القبول الكريزما عند اختيار هؤلاء الدعوة دون التركيز فقط علي التخصص.
3 تبني فكرة الدراما لنشر الإسلام المعتدل الوسطي بقيمه النبيلة التي تراعي حقوق الإنسان كإنسان بغض النظر عن جنسه أو لونه أو عقيدته وتكثيف ذلك. وليس فقط الدراما الدينية التاريخية.
4 تبني فكرة صناعة النجوم كما فعل الآخرون بمواصفات أكثر دقة ليسهم هؤلاء في تعميق المفهوم الصحيح للتدين الذي يعني بالآتي:
* تصحيح المفاهيم.
* شحذ ما ضعف من همم المسلمين بسبب اليأس الذي أصابهم جراء الاستبداد والتخلف والتمزق وتقوية ما خار من عزائمهم.
* ربط الدين بواقع الأمة والإسهام في إيجاد الحلول لما تعانيه من مشكلات يومية.
* بيان ان الايمان لابد أن يصحبه عمل صالح علي الأرض لمصلحة الأمة ومواجهة التحديات بالعقل المبدع المستنير بالوحي المنضبط بالمصلحة المستفيد من تجارب الأمم المتحضرة.
* اعادة تشكيل وعي المسلم وفهمه وتصوراته ورؤاه وفق عقيدة الإسلام الصحيحة تمهيدا لاعادة بعث النموذج الإسلامي المفقود وفق مقتضيات الحاضر ومتطلبات الأمة.
* استيعاب سنن التطور والتغير دون التقوقع علي مرحلة تاريخية باعتبارها النموذج الأفضل حضاريا أو الانزواء عن هموم العصر والانشغال بقضايا لا تقدم ولا تؤخر.
* بناء وعي إسلامي حضاري قوامه العقل والوحي.
* تعليم الناس جوهر الدين وحقيقته بعد أن حادوا عنه واختلت لديهم الموازين فجعلوا الفرض نافلة والنافلة واجبا والدين صورا وأشكالا لا صلة لها بالحضارة حتي ظن الناس ان أساس التدين الانسحاب من الحياة أو الهروب إلي أنماط من السلوك تعد تاريخية من وجهة النظر الشرعية.
* بيان ان المسلم لا يمكن أن يكون عابدا لله وهو مفرط في واجبات أمته ومستهينا بمسئولياته.
* يجددون الإسلام وفق منهج الاجتهاد الذي لا يجيز إلغاء النص ولا فرق الاجماع ولا مخالفة قياس جلي ولا يخلط بين الشريعة التي يجب التقيد بها جملة وتفصيلا وبين الفقه الذي يمكن الاسترشاد به وفق ضوابط محددة. ولا بين تعاليم الدين التي هي وحي وبين كسب العقل البشري الذي هو جهد واجتهاد.
وبالله التوفيق





الموضوع الأصلي : خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات // المصدر : منتديات أئمة الأوقاف المصرية // الكاتب: الشيخ / أحمد عبد النبي






توقيع : الشيخ / أحمد عبد النبي





خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات  Emptyالخميس فبراير 03, 2011 3:35 am
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
المشرف العام
الرتبه:
الصورة الرمزية

الشيخ / أحمد عبد النبي

البيانات
عدد المساهمات : 1621
نقاط : 3184
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
العمر : 43
العنوان : تلبانه مركز المنصورة محافظة الدقهلية

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات  Emptyالخميس فبراير 03, 2011 3:35 am



خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات


قرآن وسنة
خطورة الخطاب الديني "4"
د. سالم عبدالجليل

@gmail.com30Salemr
الحمد لله والصلاة والسلام علي أشرف الخلق وسيد الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين.
وبعد
فاستكمالاً لما سبق. ونحن نتحدث عن سبل مواجهة الخطاب الطائفي. ألفت انتباه الدعاة. والمتصدرين للحديث عن الدين والقيام بالفتوي إلي أمرين هامين:
1 الالتزام بالتوسط والاعتدال والتيسير:
الداعية الناجح خطيباً أو كاتبا أو معلما أو مفتيا هو الذي يسلك بالجمهور المستمعين إليه والمستفتين له سبيل الوسطية والاعتدال بحيث لا يذهب بهم مذهب الشدة ولا يميل بهم إلي طرف الانحلال التزاما منه بمقصد الشارع الحكيم الداعي إلي التوسط في كل شيء من غير إفراط ولا تفريط. يقول الحق تعالي: "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء علي الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا" سورة البقرة. الآية: 142. ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم: "أيها الناس عليكم ما تطيقون فإن الله لا يمل حتي تملوا" ويعلل الشاطبي ذلك فيقول: "لأن المستفتي "المتلقي للخطاب" إذا ذهب به مذهب العنت والحرج بغض إليه الدين وأدي إلي الانقطاع عن سلوك طريق الآخرة وهو مشاهد. أما إذا ذهب به مذهب الانحلال كان مظنة للمشي مع الهوي والشهوة. والشرع إنما جاء بالنهي عن الهوي واتباع الهوي مهلك".
2 نبذ التعصب والتقليد الأعمي:
إن المتصفين برذيلتي: التعصب والتقليد. قد جنوا علي أنفسهم وأضروا بدينهم ومجتمعهم. إذ فرقوا الأمة إلي شيع وأحزاب دينية يكفر بعضها بعضاً. وعلي كل من يتصدي للدعوة أن:
يجمع بين الإيمان الصادق والعلم الثابت.
يوفق بين الأصالة والمعاصرة. بأن يكون متشبثا بالثوابت الدينية والثقافية إلي جانب الانفتاح علي الحداثة ومكتشفاتها الخلافة وإنجازاتها الجبارة.
أن يعتمد في خطابه علي الاجتهاد الواعي المستند إلي العقل السليم المستنير. بعيداً عن الإفراط في تأليه العقل أو تقديس النقل من جهة. وبعيداً عن التفريط المؤدي إلي ازدراء النقل أو إهمال العقل. إذ في كلتا الحالتين سيكون الخطاب إما متعصبا مقلدا. وإما متجزءا متهورا. ولا يحصد المجتمع من وراء ذلك سوي التطرف المقيت المؤذي. والثمرة:
إما إرهاب مدمر لا يصغي إلي منطق ولا حكمة.
أو انحلال سلوكي وذهني شنيع لا يرتدع بدين ولا حياء.
ان الخطاب الديني إن صح التعبير منتج أو صناعة. لذلك يحتاج إلي خبير بالعلم والتجربة والملكة. ولقد تصدر للخطاب الديني كثير ممن لم يتعلم. ولم يتدرب وصدق فيه قول القائل: "من تصدر قبل أن يتعلم كمن تذيب قبل أن يتحصرم" يعني صير نفسه زبيبا وهو في الحقيقة لم يصل إلي حالة النضج. ومن هنا كان في الخارج رخاماً وفي الداخل سخام.
ومن هنا أيضاً نصل إلي منتج مغشوش. يصنع تدينا مغشوشا لأنه صدر من غير ذي جهة ومن غير ذي علم ومن غير خبير بهذا الشأن. علينا أن نفهم أولا ان الدعوة إلي الله تحتاج إلي علم وإلي تربية وإلي تدريب. ومن غير هذه الثلاث "التربية والتعليم والتدريب" لا يمكن أن يخرج خطابا يطمئن إليه.
أما التعليم فإنه يعطي المعلومات الصحيحة. وأما التربية فهي تعطي القيم التي لابد أن يتحلي لها الداعي وأن ينزل الناس منزلة الوالد من الولد. وأما التدريب فهو ينشئ كما يقول ابن خلدون في مقدمته الملكات. والمهارات. وهذا هو الذي نفتقده في أولئك المتصدرين في الفضائيات. فكثير منهم لم يتعلم العلم الشرعي بضوابطه. ولم يتدرب التدريب الكافي. ولا يملك المهارة التي تؤهله لهذه المهمة. وأضافوا إلي ذلك المشرب المتشدد العنيف.
أخيراً أذكر المتصدرين للفتوي علي وجه الخصوص بقاعدتين:
الأولي: "إنما ينكر المتفق عليه ولا ينكر المختلف فيه":
وهي قاعدة تلفت النظر كيف نتعامل مع الاختلاف. فإذا رأيت أحدهم يتبع أبا حنيفة. وآخر يتبع الشافعي وثالث يتبع مالكا. ورابع يتبع أحمد. فإنك ليس لك أن تنكر علي واحد منهم. لأن الجميع إنما يتبعون مجتهدا معتمدا. ولذلك فإنما ينكر المتفق عليه دائرة القطع ولا ينكر المختلف فيه.
الثانية: "الخروج من الخلاف مستحب":
أي متي استطاع المسلم الاحتياط فانه يفعله. ويخرج من الخلاف لا سيما في هذا العصر الذي أصبح عصر ضرورة وفتن. وبهذا يكون قد يسر للناس السير في موكب الشريعة حفاظا عليها وعلي مقاصدها وحفاظا علي مصالح الناس وهذا أمر في غاية الأهمية.
والله الموفق





الموضوع الأصلي : خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات // المصدر : منتديات أئمة الأوقاف المصرية // الكاتب: الشيخ / أحمد عبد النبي






توقيع : الشيخ / أحمد عبد النبي






الــرد الســـريـع
..



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



خطورة الخطاب الديني الطائفي في الفضائيات  Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة