سفاهة أهل الفن مطربة تريد أطفالا بلا زواج وممثل يبيح الجنس الحرام!! بقلم : بسيوني الحلواني
عقيدتي الثلاثاء 25 يناير 2011
بكل صراحة
سفاهة أهل الفن
مطربة تريد أطفالا بلا زواج وممثل يبيح الجنس الحرام!!
بقلم : بسيوني الحلواني
B_halawany@hotmail.com
لا فرق بين الأعمال الفنية الهابطة التي تشهد كل ما هو حرام وعيب ومدمر للقيم والأخلاق الفاضلة والتي يلعب أدوارها نجوم الفن في بلادنا العربية دون خجل أو شعور بالذنب وتأنيب الضمير.. وبين ما يصدر عن المطربين والممثلين - الملقبين زورا وبهتانا بالفنانين - من آراء سخيفة وأفكار شاذة. وثقافة هابطة تكشف عن حياتهم الشخصية المليئة بكل ما هو حرام وشاذ ومقرف.
منذ اسبوعين تقريبا ظهرت النجمة اللبنانية " اليسا" في برنامج فضائي يشاهده الملايين في البيوت وخاصة الأطفال والشباب من الجنسين وأبدت آراء سخيفة وهايفة كالعادة في كثير من القضايا التي سئلت فيها كان أكثرها بشاعة وفجرا هو ترحيبها هي شخصيا بإنجاب طفل أو أطفال دون زواج!!
معني كلام النجمة اللبنانية أنها ترحب بالعلاقة الجنسية المحرمة مع أي رجل يروق لها. فليس في ذلك أي حرج بالنسبة لها.. لا هو حرام ولا هو عيب!!
النجم الكوميدي سعيد صالح الذي أفسد عقول وسلوكيات أولادنا بمسرحيتي "مدرسة المشاغبين والعيال كبرت" ظهر هو الآخر بعدها بأيام وأراد أن يتفوق علي فجر "اليسا" ويجذب أنظار الجميع إليه بعد أن تلاشي عن أنظار الناس. فردد هو الآخر في برنامج فضائي كلاما سخيفا يحاسب عليه الدين والقانون حيث حث الشباب من الجنسين علي ممارسة الجنس قبل الزواج علي سبيل "التجريب".
أوكازيون الجنس الحرام الذي فتحه النجمان اليسا وسعيد صالح أثار الجماهير العربية بالسخط والغضب وانتشرت التعليقات الغاضبة علي الانترنت والفيس بوك التي تطالب المؤسسات الدينية والقانونية برد فعل مناسب علي فجور المطربة والممثل.
وإذا كان الشيخ علي عبد الباقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية قد سارع إلي نفي الخبر الذي تداول عبر بعض وسائل الإعلام ومواقع الانترنت ويتضمن اعتزام المجمع مقاضاة الممثل سعيد صالح علي ما ردده باعتبار ذلك إشاعة للفحشاء والمنكر بين الناس.. فمجمع البحوث الاسلامية مطالب بأن يقول للناس موقف الشرع ممن ينشر الفحشاء بين الناس. ومطلوب منه أيضا أن يوجه نصيحة مخلصة لهؤلاء السفهاء من المطربين والمطربات والممثلين والممثلات الذين أعطيناهم المال والشهرة وردوا علينا بأفكار واقترحات ودعوات تمثل قمة الفجور والانحراف والانحطاط الأخلاقي.
إذا لم يكن في مقدورنا محاسبة هؤلاء السفهاء علي سفاهتهم قانونا فمن واجبنا أن نحتقرهم ونلعنهم صباح مساء حتي يعودوا إلي رشدهم ويفيقوا من سكرهم ويعلنوا التوبة والندم علي ما تلفظت بها ألسنتهم.
من واجب وسائل الإعلام أن تلفظ هؤلاء المخبولين مهما كان رصيدهم من الشهرة والنجومية الكاذبة ماداموا سفهاء ومجانين ولا يعرفون الفرق بين الحلال والحرام ولا بين المقبول والمرفوض. ولا بين المباح والمحظور.
لا ينبغي أن يكون لهؤلاء مكان في عقولنا ولا في قلوبنا ولا يستحقون أن نهدر وقتنا في الاستماع إليهم.
لابد أن نشعر هؤلاء بأن ما رددوه وأعلنوه علي الناس هو جريمة لا ينبغي ألا تمر دون محاسبة وعقاب وإذا كانت تعاليم الاديان والقيم والاخلاق لم تعد تجد من يدافع عنها من المسئولين في بلادنا فعلي الجماهير المسلمة التي مازالت مرتبطة بدينها أن تحاسب هؤلاء علي سفاهتهم وفجورهم بالرد عليهم عبر مواقع الانترنت والفيس بوك وتويتر وغيرها وكشفهم للجماهير.
يارب
"ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا علي القوم الكافرين"
****
"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن. وأعوذ بك من العجز والكسل. وأعوذ بك من الجبن والبخل. وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال".
من دعاء النبي صلي الله عليه وسلم