عادات وتقاليد في رمضان
من العادات والتقاليد المتوارثة منذ زمن بعيد تطل علينا ليالي شهر كريم من كل عام. ألا وهو شهر رمضان المعظم. الذي يذكرنا بالماضي وبلياليه الجميلة.. والفرحة تعم قلوب الجميع الكبير منهم والصغير.. حيث نري ونشاهد دور العبادة من مساجد وجوامع وموائد الرحمن والشوارع والأزقة والمحلات وغيرها قد ازدانت بالأنوار مختلفة الالوان الزاهية ذات الاشكال الهندسية المختلفة والتي تصاحبها وتتشابك معها الفوانيس المصنوعة من المعادن القوية والتي تتميز بألوانها الجذابة والمصنوعة ايضاً من الزجاج الملون الجميل وهناك من يقوم بصناعة الفانوس من الخشب أو من جريد النخل أو الكارتون المزين بالورق الملون ذات الطابع الخاص حيث الأطفال يقفون في الشوارع ويتجولون بالفوانيس الصغيرة أمام الجوامع والحواري والأزقة ويغنون وحوي يا وحوي أهلاً رمضان ومع ذكريات رمضان في كل ارجاء المعمورة نري ايضاً انتشار أفران الكنافة والقطايف والناس يقفون من حولها يتسابقون ويتزاحمون علي شراء الكنافة والقطايف بمنظرها الجميل الذي يسر الناظرين.
ولا ننسي المسحراتي: والذي له دور فعال مع وجود القلة منهم في هذه الايام انه الشخصية المحبوبة لدي الجميع حيث كان يجوب الشوارع والازقة حاملاً الطبلة التي يضرب عليها لايقاظ النائمين من أجل السحور وكانت له اشعاره الخاصة والتي يتميز بها والتي منها: اصحي يا نايم وحد الدايم قول نويت الشهر صايم. كما كان ينادي علي الصائمين بأسماء معينة فيخرج إليه الصبيان بالهدايا. ومن الملاحظ ان هذه المهنة في هذه الايام تكاد لا توجد في أغلب المدن والقري والنجوع والكفور. فلا حاجة لمن يوقظ الصائمين للتسحر.