صدق ربنا سبحانه وتعالى حينما قال لرسوله ـ صلى الله عليه وسلم ( قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون ) وقد أظهر أبو جهل عن هذا الحقد الدفين الذي يخبئه حينما كان مع الأخنس بن شريق يوما وقال له الأخنس يا أبا الحكم أخبرني أمحمد صادق أم كاذب قال له ويحك يا أخنس والله إن محمدا لصادق وما كذب محمد قط ولكن تنازعنا نحن وبنوا عبد مناف في الشرف سقوا الحجاج فسقينا الحجاج أطعموا الحجاج فأطعمنا الحجاج حتى صرنا كفرسي رهان قالوا منا نبي يأتيه الوحي من السماء فأني ندرك ذلك والله لا نؤمن به أبدا فنرلت الآية