* يوسف بن أيوب بن شاذى .
* لقب بالناصر صلاح الدين واشتهر بالأيوبى .
* ولد سنة 532 هـ فى تكريت إحدى قرى الأكراد
بشمال العراق .
* انتقل مع أبيه نجم الدين وعمه أسد الدين شيركوه إلى بعلبك
وعينه أبوه واليًا عليها .
* حفظ القرآن الكريم وتعلم القراءة والكتابة والحديث والفقه
واللغة العربية والطب .
* أسند إليه السلطان نور الدين محمود رئاسة الشرطة فى دمشق
فطهرها من اللصوص والمفسدين وأعاد الأمن فى ربوع الشام .
* أرسل نور الدين مع قائده وعم صلاح الدين أسد الدين شيركوه
للدفاع عن مصر وطرد الصليبيين منها .
* طرد صلاح الدين الصليبيين من مصر وتولى عمه الوزارة ثم تولى
هو الوزارة بعد موت عمه .
* أعلن صلاح الدين انتهاء الحكم الفاطمى الشيعى بعد موت الخليفة
الفاطمى ( العاضد ) وأعلن مذهب أهل السنة والجماعة وقضى على
الفتنة الداخلية .
* بعد وفاة نور الدين محمود نجح صلاح الدين عام 581هـ فى توحيد
مصر والشام وشمال العراق واليمن تحت قيادته .
* كان الجهاد وتحرير البلاد من الصليبيين هو شاغله الشاغل فأمر العلماء
والخطباء بالحديث عن الجهاد والتضحية فى سبيل الله وكان يشرف
بنفسه على التدريبات ويشترك مع الجنود فى بناء القلاع والحصون .
* عقد هدنة مع الصليبيين بعدم الاعتداء حتى يتمكن من إعداد جيشه
للمعارك الفاصلة معهم .
* خرج من دمشق وعسكر بجيشه فى مكان يسمى رأس الماء بالقرب
من قرية حطين بطبرية ونادى بالنفير والجهاد فتدفقت إليه الجيوش
والمجاهدون من كل البلاد الإسلامية وتجمع له الصليبيون ونجح فى
الاستيلاء على موارد المياه بالمنطقة فى صباح يوم السبت 25 ربيع الآخر
583 هـ وكان اليوم شديد الحرارة فحاصر الصليبيين وأشعل النار فى
الحشائش اليابسة من تحت أقدام الصليبيين فاشتد غيظهم وقتل
منهم 30000 ألف وأسر مثلهم ثم استدعى أرناط حاكم الكرك الذى
سب النبى واعتدى على الحجاج والقوافل التجارية فقتله .
* بعد معركة حطين اتجه صلاح الدين لتحرير بيت المقدس من أيدى
الصليبيين بعد احتلاله 91 سنة وانتزعه من أيديهم بعد قتال عنيف فى
ذكرى الإسراء والمعراج عام 583 هـ .
* ما لبث صلاح الدين أن حرر طبرية وعكا وصيدا وبيروت وغزة
ونابلس وعسقلان وبقية المدن من دنس الصليبيين .
* عرف عنه التسامح فى معاركه مع الأسرى وغيرهم ويعطى الأمان لمن
يريد يسير رجاله من الشرطة فى الشوارع لمنع أى اعتداء على النصارى
وأمر رجاله بالبحث عن ابن امرأة صليبية زعمت أن الجنود خطفوه
فأحضروه لها .
* اهتم بالإصلاحات فى مصر فنشطت الحركة العلمية فى عصره وأخرج
المخطوطات من الخزائن وأقام سوقًا فى القصر لبيع الكتب وأنشأ
المستشفيات وبنى القلعة فوق جبل المقطم لتكون حصنًا لمصر .
* كان لا يضحك ويقول : " كيف أضحك والأقصى أسير " .
* توفى رحمة الله بدمشق عام 589 هـ عن 57 عامًا .