الظاهر بيبرس البندقدارى
* لقب بالظاهر ركن الدين .
* ولد فى بلاد القوقاز بالشيشان والتى عرف شعبها بالشراسة وهم
أشرس وأشجع المقاتلين .
* وقع فى السبى وهو صغير بعد هجوم المغول على بلاده سنة
640 هـ ،
وبيع فى دمشق واشتراه الأمير علاء الدين مملوك الملك الصالح
نجم الدين أيوب فلما عاد هذا الملك إلى مصر بعد الإفراج عنه من
الحبس حمله معه فانتقل بيبرس لخدمة الملك الصالح نفسه .
* اتخذه الملك الصالح سنة 644 هـ رئيسًا لإحدى فرق
حرسه الخاص .
* كان شديد الذكاء والفطنة عالى الهمة .
* أصبح بعد تدرجه فى المناصب قائدًا لفرقة المماليك التى كان
لها الفضل الكبير فى صد حملة لويس التاسع عن مصر .
* هرب بيبرس مع المماليك إلى الشام بعد تولى عز الدين أيبك
الحكم وقتله لأقطاى .
* عاد بيبرس عندما علم بقرب مجىء التتار فطلب الأمان من قطز
فأعطاه له وعينه قائدًا للجيش .
* أبدى شجاعة وذكاء بتغييره الخطط بين الحين والحين مع قائده
قطز فى معركة عين جالوت حتى تم النصر .
* اشترك مع المماليك البحرية فى التخلص من قطزلما كان بينهم من
عداوة حيث كان قطز مكلفا أيام أيبك بتشتيتهم فى بلاد الشام 0
* تولى السلطنة بعد استشهاد الملك المظفر قطز بإجماع وبيعة
من الأمراء .
* غير لقب القاهر إلى الظاهر بعد أن أشار عليه وزيره زين الدين
بن الزبير بأنه ما تلقب به أحد فأفلح.
* أحبه الناس بعد أن ألغى الضرائب التى فرضها عليهم قطز(فى حربه
مع التتار) ونشر الأمن فى البلاد ووحد الأمة وخرج بنفسه إلى الشام
للقضاء على الانشقاقات والإنقسامات التى حدثت من بعض الأمراء .
* أراد أن يعيد الخلافة فاختار أحمد بن الإمام الناصر العباسى ليبايعه
الناس بالخلافة وضربت السكة باسميهما على أحد وجهيهما اسم الخليفة
وعلى الآخر اسم السلطان الظاهر .
* حارب الصليبيين فى الشام وقضى على بعضهم وعقد المعاهدات مع
الآخرين .
* حارب فرقة الحشاشين الإسماعيلية الشيعية شديدة المغالاة والعداوة لأهل
السنة والجماعة فاستولى على حصونهم فى شمال سورية ونقل بعضهم إلى
مصر واستخدمهم فى بعض المهام .
* غادر مصر سنة 675 على رأس جيش كبير للاستيلاء على الروم
وجاءته الأنباء وهو فى طريقه بتحالف التتار والروم على لقائه وحربه
فاستعد لهم وانتصر عليهم انتصارًا لم تقم بعدها للتتار قائمة.
* تحالف مع امبراطور بيزنطة وملك صقلية وتوسطانيا وأرجونة
والفونس وملك إشبيلية وتبادلوا الهدايا وتوثقت بينهم العلاقات والمصالح .
* نزل بنفسه إلى الحجاز لإكرام أهلها والإصلاح بينهم .
* اهتم بالإصلاحات الداخلية للبلاد فطور أساليب الزراعة وأوجد أسواقًا
تجارية خارجية وأنشأ المدارس والمساجد على أرقى وأكمل صورة
وزخرفة وأنشأ المكتبة الظاهرية بدمشق وبنى مسجدًا له فى مصر .
* كان مؤديًا للصلاة فى أوقاتها محبًا للعلم لم يعاقر خمرًا ولم يرتكب
إثمًا ولا محرمًا .
* توفى عام 676 هـ فى دمشق ودفن بها ولا زال قبره إلى اليوم
مزارًا للناس .