أبو الدرداء * كان يحب التفكر والذكر ويعتبرهما كالجهاد تمامًا .
* ترك تجارته بعد إسلامه خشية أن تلهيه عن ذكر الله .
* ترك زوجته وتفرغ للعبادة فصام النهار وقام الليل حتى إذا ما رأى سلمان الفارسى وكان أخوه من المسلمين زوجته متبذلة وقالت له بعد أن سألها : إن أخوك ليست له حاجة يقوم الليل ويصوم النهار ، فلما جاء له أبو الدرداء بالطعام لم يأكل سلمان واشترط عليه أن يأكل معه فأخبره أنه صائم فقال له سلمان أفطر وفى الليل طلب منه أن ينام وفى الثلث الأخير من الليل أيقظه وزوجته وقال له : " إن لربك عليك حقًا ولأهلك عليك حقًا " وصدقه الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) .
* كن زاهدًا فى الدنيا يرى أن الذى يجمع الدنيا فقير وتاركها غنى فقال : " من لم يكن غنيًا عن الدنيا فلا دنيا له "
عندما فتحت قبرص خاف وبكى فلما سئل قال إنه يخاف أن يفتن المسلمون بالمال فتؤخذ منهم بسهولة كما أخذوها كذلك .
* لما تولى القضاء بالشام فى عهد عثمان لم يعجبه تهالك أهلها على الدنيا فخطب فيهم : " يا أهل الشام ، أنتم الإخوان فى الدين والجيران فى الدار والأنصار على الأعداء ولكن مالى أراكم لا تستحيون ، تجمعون ما لا تأكلون ، وتبنون ما لا تسكنون وترجون ما لا تبغون ، قد كانت القرون من قبلكم يجمعون فيوعون ويؤملون فيطيلون ، ويبنون فيوثقون فأصبح جمعه بورًا وأملهم غرورًا ، وبيوتهم قبور أولئك قوم عاد ، ثم قال ساخرًا ، من يشترى منى تركة آل عاد بدرهمين " .
* رفض أن يزوج ابنته ليزيد بن معاوية وزوجها لأحد الفقراء الصالحين لئلا يفتح عليها الدنيا وتنس الدين .