أدان الأزهر الشريف حادث تفجير السيارة المفخخة أمام كنسية القديسين بالإسكندرية، والذى أسفر عن وقوع ضحايا ومصابين من الأقباط والمسلمين.
وقال المتحدث الرسمى للأزهر الشريف، السفير محمد رفاعة الطهطاوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": نحن ندين هذا الحادث تماماً، وأنه لا يمكن أن يصدر من مسلم يعرف الإسلام، لأن الإسلام من الناحية الشرعية يكلف المسلمين بالحفاظ على أمن وحرمة دور العبادة جميعا، سواء كانت إسلامية أو غير ذلك.
وأضاف: إن الذى يرتكب هذا الحادث يضر بالمصلحة العليا للمسلمين، لأن ذلك من شأنه ضرب الوحدة الوطنية، ونحن نتعرض فى المنطقة كلها لمخططات تهدف إلى تفكيك وحدتنا.
وقال المتحدث باسم الأزهر: لو كان لى أن أسوق اتهاما بغير دليل لقلت إذا أردت أن تعرف من هو الجانى ابحث عن المستفيد ولا يستفيد من زرع الفتنة بين المسلمين والأقباط العرب وتدمير الوحدة الوطنية داخل الأوطان غير العدو المشترك.
واختتم رفاعة تصريحاته، مؤكدا أن الأزهر سيصدر بياناً بعد ساعات يتعلق بالحادث.