[right][b][font=Times New Roman][size=18] [/right]
[right][b][font=Times New Roman][right][b][font=Times New Roman][size=18] [/right]
[right][b][font=Times New Roman]الثلاثاء 10 من رجب 1431 هـ - 22 من يونيو 2010 م
وزير الأوقاف لـ "عقيدتي"
20 مليون جنيه من البر والخيرات للفقراء والمحتاجيـن سنوياً
إذا وجدت نفسي عاجزاً عن حماية مال الوقف لن أبقي في هذا المكان
مشروع الإسكان الذي تقيمه الهيئة استثمار أمثل لأموال الواقفين
** أصول الأوقاف في تزايد مستمر.. وهذا هو الدليل
ذهبت عقيدتي لزيارة الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف للتهنئة بثقة جماهير دائرته التي اختارته في انتخابات حرة نزيهة لعضوية مجلس الشوري.
ولم يكن من الطبيعي أن يلتقي وزير الأوقاف بوفد عقيدتي الذي يضم مجدي سالم رئيس التحرير وبسيوني الحلواني مدير التحرير ومحمد الأبنودي رئيس قسم الأخبار ومندوب الجريدة لدي وزارة الأوقاف دون أن يتطرق الحديث إلي أمور كثيرة تشغل بال الدعاة وعقيدتي.
وهكذا وبدون ترتيب أو إعداد تحولت زيارة التهنئة بعضوية مجلس الشوري إلي حوار وأخبار.. وأرقام تهم كل الدعاة.
في البداية واجهنا الدكتور زقزوق بعدة إتهامات يوجهها إليه البعض.. قلنا:
قالوا: إن الدكتور محمود حمدي زقزوق - وزير الأوقاف - خصص أموال الوقف لأبناء دائرته الانتخابية وقدم لهم من الاستثناءات والعطايا ما لم يقدمه لأحد من قبل.. وأن مساجد "الدائرة المحظوظة" تنال النصيب الأكبر من المخصصات المالية دون غيرها من مساجد الجمهورية.
وقالوا.. أن أموال الوقف تم تبديدها في المشروع الإسكاني الذي تقيمه الهيئة وأن يد الدولة طالت هذه الأمول الوفيرة التي تخص الدعوة الإسلامية وفقراء المسلمين..
وقالوا ايضا أن أصول الأوقاف في تراجع مستمر وأن الناس أحجمت عن الوقف وأن هيئة الأوقاف تبيع أصولها الثابتة..
وتساءلنا كذلك.. عن الضجيج الذي نسمعه عن خدمات الأوقاف للفقراء والمحتاجين لكننا لا نري "طحيناً" علي أرض الواقع.
استفسرنا عن رواتب الدعاة.. ولماذا لا يتم دعمهم مادياً ومعنوياً باعتبارها الفتنة الأكثر تأثيراً في المجتمع..
وللإجابة علي كل هذه الأسئلة والاستفسارات والاتهامات من البعض.. كان هذا الحوار مع العالم الكبير الدكتور محمود حمدي زقزوق - وزير الأوقاف - والذي نشهد بأنه لم يضق ذرعاً بسيل الاتهامات إلا أنه ثار غاضباً حينما قلنا له أن يد الدولة طالت أموال الوقف.. فقال: إذا وجدت نفسي عاجزاً عن حماية مال الوقف فلن أبقي في هذا المكان.. وفيما يلي نص الحوار:
في البداية سألنا الدكتور محمود حمدي زقزوق عن الاتهامات التي يوجهها له البعض بالاستثناءات والعطاءات التي يقدمها من الوزارة لأبناء دائرته الانتخابية علي اعتبار عضويته في مجلس الشوري فأجاب قائلاً: أرفض الاستثناءات في كل شيء.. وطلبات دائرتي الانتخابية تأتيني كطلبات أي دائرة أخري علي مستوي الجمهورية ألبي منها ما هو متاح في حدود الشرع والقانون وأرفض أي شيء آخر سواء في دائرتي أو دائرة أخري.. فالطلب الذي يأتيني إذا كان يحتاج المساعدة أنفذه علي الرحب والسعة ولا أميز أحداً علي الآخر.
أرفض الاستثناءات
* هل معني هذا أنك لا تخص مساجد دائرتك بالعديد من الامتيازات دون بقية الدوائر الأخري؟
** أنا أرفض تماماً أن أدعم أي مسجد في أي قرية بمبلغ يزيد علي نصف مليون جنيه.. وليس هناك معني لأن أبني مسجدا في قرية وأنفق عليه الملايين وعندي 3500 مسجد مغلق علي مستوي الجمهورية في حاجة إلي إعادة بناء من جديد.
* لكن خصومك في الانتخابات قالوا إنك خصصت مليون جنيه من مال الوقف لأبناء الدائرة الانتخابية التي تنتمي إليها؟!
** هذا صحيح.. فأنا خصصت مليون جنيه لمعهد الكبد الجديد بالمنصورة وهذا المعهد الذي يخدم فقراء المسلمين الانفاق عليه ضرورة تنفيذاً لشرط الواقفين.. وأصل الحكاية أنني كنت قد خصصت 200 ألف لهذا المعهد.. ولكن حينما زرته علي الطبيعة وجدته علي أعلي مستوي من الكفاءة فقررت أن يزيد المبلغ لمليون جنيه خدمة للمرضي الفقراء والمحتاجين. وهذا المعهد يعمل بنظام 40% استثماري. 60% مجاناً للفقراء فلماذا لا تساهم الأوقاف في هذا الصرح الطبي الكبير؟!
الاستثمار الأمثل
* وماذا عما يقال عن تبديد أموال الوقف في المشروع الإسكاني الذي تقيمه الهيئة الآن في مختلف المحافظات؟!
** أجاب الوزير موضحاً.. هذا المشروع ليس تبديداً لأموال الواقفين كما يدعي البعض ولكنه استثمار أمثل للوقف من ناحية. وتنفيذ لشرط الواقفين. ومساهمة الوزارة في الحل أو المشاركة في المشكلة المستعصية أمام الشباب وهي إيجاد مسكن مناسب.. فالهيئة تقوم ببناء الوحدات السكنية علي مساحة 63 متراً.. نأخذ من وزارة الإسكان 15 ألف جنيه منحة عن كل وحدة سكنية. وتأمين ستة أشهر و1200 جنيه من كل شاب ثم الإيجار الشهري.. وهذا تيسيراً علي الشباب والوقوف بجانبه في محنته التي يمر بها أما عن توزيع هذه الوحدات فليس لنا دخل في ذلك والتوزيع عن طريق المحافظين.
أصول الوقف
* هل صحيح أن أصول الأوقاف في تراجع مستمر.. وأن الناس أحجمت عن الوقف وأن هيئة الأوقاف تبيع أصولها الثابتة؟!
** هذا الكلام غير صحيح.. فأصول الأوقاف في تزايد مستمر وما تقوم به الهيئة ليس بيعاً لأصولها ولكنه استبدال فنحن نقوم ببيع فدان ونشتري به أفدنة وندخلها في مال البدل الذي لا يجوز إنفاقه أو بيعه ونحن خلال الأعوام الماضية اشترينا الكثير من الأصول الثابتة منها خمسة آلاف فدان حدائق رمسيس. وحدائق أنشاص. حدائق جناكليس. شرق العوينات 48 ألف فدان. وتم استصلاح 14 ألف فدان.. وبالتالي يظل شرط الوقف مستمراً..
* لكن البعض يري أن الدولة طالت أموال الوقف واستولت عليها؟!
** أجاب د. زقزوق - منفعلاً -: إذا وجدت نفسي عاجزاً عن حماية مال الوقف لن أبقي في هذا المكان.. صحيح هناك العديد من الأراضي التي أعطيها لهيئة الأبنية التعليمية مثلاً. أو وزارة الصحة أو مراكز الشباب لبناء مدارس أو نواد اجتماعية أو مستشفيات لخدمة الجماهير.. وتوفير الخدمات العامة.. لكن هذه الأراضي تباع بثمنها وباتفاقات مسبقة بين الطرفين.
خدمات الأوقاف
* نسمع ضجيجاً كثيراً عن الخدمات التي تقدمها الأوقاف فأين هذه الخدمات ولماذا لا نراها علي أرض الواقع؟!
** الوزارة تقوم بتقديم العديد من الخدمات للجماهير ونعمل هذا ابتغاء مرضاة الله تعالي.. ولا نبتغي جزاء إلا من الله.. فعلي سبيل المثال لا الحصر أنشأنا مؤسسة نموذجية للأيتام بمدينة السادس من أكتوبر علي مساحة ضخمة تستوعب آلاف الأيتام لرعايتهم وتربيتهم وتعليمهم وإيجاد فرص عمل مناسبة لهم من خلال تدريبهم علي الحرف والصناعات.. وهذه المؤسسة هي الأولي من نوعها.. كذلك أنشأنا ملحقاً لمستشفي الدعاة لعلاج الأورام مجاناً للمحتاجين من سبعة طوابق ويشتمل علي 80 سريراً. ايضا نقدم منحاً شهرية لطلاب الجامعات والمرضي وكبار السن والأرامل تصل إلي 10 آلاف منحة شهرية بخلاف الإعانات الموسمية في الأعياد والمناسبات وقد تصل هذه المنح إلي 20 مليون جنيه في العام الواحد كلها تصرف من إدارة البر للفقراء والمحتاجين.. والعديد من الخدمات الأخري التي لا يتسع المقام لذكرها كلها من مال الوقف وتنفيذاً لشرط الواقفين.
الجديد للفقراء
* وما هو الجديد للفقراء بمناسبة قرب شهر رمضان المبارك؟!
** ندرس زيادة هذه المنح التي نقدمها شهرياً للمحتاجين وطلاب المدارس والجامعات من 60 جنيهاً لطلاب الكليات العملية إلي 80 جنيهاً والنظرية من 40 جنيهاً إلي 60 جنيهاً كما ندرس زيادة منحة العيد من 40 جنيهاً إلي 50 جنيهاً وكذلك رفع قيمة القرض الحسن إلي 3000 جنيه بدلاً من 2500 جنيه.
وقال د. زقزوق.. أنه علي جميع الطلاب الراغبين في الحصول علي منحة من الأوقاف عليهم التقدم من خلال "عقيدتي" لبحث حالتهم وتخصيص منحة تعينهم علي أعباء الحياة.
* الدعاة فئة مظلومة مادياً.. وفي حاجة إلي رعاية مادية ومعنوية.. وإلا بماذا تفسر تلك الوقفات الاحتجاجية التي يقوم بها البعض؟!
مستوي الدعاة المادي
** الدعاة هم عصب الوزارة وبدون الدعاة لا توجد وزارة ومهمتنا تحسين المستوي المادي للدعاة والوقفة الاحتجاجية الوحيدة التي قام بها قلة من الدعاة كان وراءها بعض المحركين الذين يحاولون نشر الفتنة بين الدعاة الذين هم عصب الوزارة..
والمتتبع لوضع الدعاة المادي خلال الثلاث سنوات الماضية يجد الآتي: في عام 2008 تم زيادة 100 جنيه علي راتب الداعية. وفي عام 2009 تم زيادة 100 جنيه وفي عام استشعر الرئيس مبارك حاجة الدعاة لزيادة رواتبهم فأمر بزيادة الراتب 250 جنيهاً تصرف مع مرتب يوليو القادم.. ولذلك كل المحاولات التي أراد البعض استغلالها باءت بالفشل وأصبح إجمالي ما يتقاضاه الإمام الحديث 1010 جنيهات. والإمام الثاني بدايته 1144 جنيهاً. والإمام الأول 1279 جنيهاً.
أعلى الصفحة ..التفاصيل
[/font][/b][/right]
[right][/size][/font][/right]
[/b][/font][/b][/right]
[right][/size][/font][/b][/right]

[right][b][font=Times New Roman][size=18] [/right]
[right][b][font=Times New Roman]نعم يا سياده الوزير هم ابناؤك وانا على يقين انك تريد لهم دائما كل خير وانت على يقين انهم ملح هذا البلد*ومن يصلح الملح اذا الملح فسد وعلى لسان هذة الفئه من صفوه هذا البلد اشكرسيادتك لكل ذا الدعم واطلب من زملائى الدعاه ان يكونوا على قد من المسؤوليه وان يجعلوا تفتيشهم دائما هو ضميرهم وعقلهم والمسؤوليه عن هذا الدين محمد الغراوى امام مسجد[/font][/b][/right]
[right][/size][/font][/b][/right]