[b]أنشأت وزارة الأوقاف الموقرة منذ سنوات، عمارات سكنية بالإسكندرية للصحفيين لزوم الترفيه والترويح والاستجمام، وتشرع، حسبما أعلن، فى إنشاء مدينة كاملة بملايين الجنيهات بمدينة ٦ أكتوبر لهم وحدهم، «خالصة من دون الناس»!!
ألا توجد فئات أولى وأحق مثل:
- دعاة وزارة الأوقاف ومعظمهم يسكنون أسطح و«بدرومات» مساجد.
- علماء الإسلام بالأزهر خاصة جامعة الأزهر، ومعظمهم من خارج القاهرة يتكبدون السفر اليومى من أواسط «الدلتا» و«الصعيد» و«البحر الأحمر» وغير ذلك!
- أُسر شهداء البحث العلمى بجامعات ومراكز بحثية!
- أُسر شهداء جيش وشرطة وغيرهم من شرفاء البلد؟!
هل أموال المسلمين الموقوفة للدعوة الإسلامية تستثمر على هذا النحو؟
وألا توجد فيها إغاثة معدمين بشوارع ومقابر؟
ثم سؤال برىء لحكماء وعقلاء أسوياء: هل أوقاف «غير المسلمين» تنحى مثل هذا المنحى، أم استصلاح الأراضى ومشروعات منتجة جادة شاغلهم الأكبر؟ لكِ الله وحده يا أموال المسلمين؟!
دكتور أحمد محمود كريمة
جامعة الأزهر - القاهرة
[/b]